موعد افتراضي - الحلقة 1
by Cade Scott
أهلًا بك في تطبيق المواعدة الافتراضية 🙂
ممم... مرحبًا؟
لست متأكدة مما علي فعله... لقد نصحتني صديقتي بتنزيل هذا التطبيق وتجربته.
تزعم أنها وجدت شريكها المثالي عبر هذا التطبيق
وستكوني أنتِ التالية! ❤️
حسنًا... كيف أبدأ إذًا؟
أخبريني ما تبحثين عنه في شريكك.
حسنًا، ألّا يكون مجنونًا مثلًا.
جاري البحث... جاري البحث... جاري البحث...
تم العثور على 1094453 رجل غير مجنون لكِ.
كيف فعلت ذلك؟
مهلًا... أثمة أقل من مليوني رجلٍ غير مجنون في العالم؟ من بين المليارات؟ 😒
أتودين تحديد بحثك أكثر؟
نعم!
ما الذي تبحثين عنه أيضًا؟
ممم... من الأفضل أن يكون رياضيًا.
رياضي. عُلِم. سأدخل ذلك في قائمة البيانات.
مهلًا! ليس من نوع اللاعبين الأغبياء.
جاري تحديد البحث إلى الرياضيين الحسّاسين...
أعتقد أن الحساسية وصفٌ جيد لذلك.
عثرت على 102345 رجل يطابق معاييرك.
كيف لي أن أختار واحدًا من تلك المجموعة الكبيرة؟
دعيني أساعدكِ في تحديدها أكثر فأكثر.
سأبحث عن الرجال ممن في حدود 40 كم منك ومن هم أكبر أو أصغر منك عمرًا بعامين.
أظن أني وجدت شريكك 😁
حقًا؟
نعم. اسمه روس وهو يلعب كرة القدم الأمريكية لفريق جامعة كالتيك. هاكِ صورة له.
واو، كم هو مفتول العضلات.
أرى عبر البحث في حسابات فيسبوك وتويتر وإنستغرام الخاصة به أنه يحب التنزه على شاطئ البحر عند الغروب والخروج مع والدته لتناول العشاء.
أنا موافقة! ما الإجراء الآن؟
تخرجان معًا في موعدٍ افتراضي 👫
هل يعني هذا أني سأتحدث معه؟ 😬
ليس معه بالفعل.
بل مع نسخة افتراضية منه أنشئها حسب المعلومات التي جمعتها عنه من الإنترنت.
إذا أعجبك العرض فسأضعكما على اتصالٍ ببعضكما البعض.
أمر مريب... لكني مستعدة. على ما أعتقد.
هل معكِ نظاراتك الافتراضية؟
نعم.
ارتديها وسأقوم بالباقي! يمكن في أي وقت قول "أوقف الموعد".
سينهي ذلك المحاكاة قبل نهاية الوقت.
فهمت.
جاري تشغيل الموعد الافتراضي... جاري إنشاء البيئة...
تجد زوي نفسها على شاطئٍ جميل.
ممم. مرحبًا.
أهلًا يا زوي.
هذا غريبٌ جدًا. تبدو حقيقي للغاية.
أنا حقيقي بالفعل. أنا وأنت فقط نستمتع بهذا الغروب الخلاب في هذا المساء الساحر.
هل أنت- يا إلهي... إنك تبكي...
إني أذرف دمعة كل مرة-
تخنق روس العبرة.
عذرًا... كل مرة أرى فيها الشمس تغادرنا.
إلى جانبكِ أنت في كامل أناقتك وجذابيتك-
مهلًا، مهلًا. ليس هذا ما كان في بالي.
ماذا قلتِ يا عزيزتي؟
يا للمصيبة. أوقف الموعد! أوقفه أرجوك!
تنظر زوي حولها.
إنها في غرفة سكنها الجامعي مجددًا.
كل شي في مكانه المعتاد، وكأنها لم تغادر أبدًا.
ألم يعجبك موعدك؟
لا. بدأ بالبكاء دون أي سبب.
يؤسفني مرورك بتجربة سيئة. أتودين المحاولة مرة أخرى؟
حسنًا، طالما تعدني بأن المرة التالية ستكون أفضل.
أضفت تصفية أخرى للبحث تستبعد الرجال ذوي "حساسية مفرطة".
هل لديك صفة أخرى تودين إضافتها؟
إني أحب الموسيقى. أثمة موسيقيين هناك؟
جاري البحث... جاري البحث...
ربما يؤلف قصائد عميقة لأغانيه، كخليط بين رايان بينغهام ونيك جوناس.
جاري البحث عن موسيقيي البوب المستقلين...
أظن أنني وجدت لك الشخص المثالي هذه المرة 😎
اسمه جايدن وهو فنان صاعد. إنه يؤدي عروضًا في أنحاء البلاد.
لست واثقة من شعوري حيال شخصٍ يسافر طيلة الوقت.
هاكِ إحدى صوره.
يا إلهي... تعجبني أوشمته.
هل تودين الخروج معه في موعدٍ افتراضي؟
لم لا؟ سأجرب ذلك.
جاري تشغيل الموعد الافتراضي... جاري إنشاء البيئة...
تجد زوي نفسها في ملهى ليلي عصري.
لا بد أنك جايدن.
أنا كذلك.
إذًا أنت فنان موسيقي، ألست كذلك؟
أجل.
ماذا قلت؟ عذرًا، هذا الملهى صاخب جدًا.
قلت أجل.
ما نوع الموسيقى التي تؤلفها؟
ماذا تعنين؟
ماذا؟ عذرًا، لا أسمعك...
لمَ سألتِني ذلك؟
لا أعلم، للحديث فحسب.
أتقصدين أنك لم تسمعي بي من قبل؟
لا أظن ذلك.
أتمزحين معي؟ أتستمعين حتى لأي موسيقى؟
أنا أحب الموسيقى!
هل أنت متأكدة من ذلك؟
رباه. أوقف الموعد.
أهلًا بكِ مجددًا يا زوي.
هل يمكننا استبعاد المتغطرسين هذه المرة؟
لا يعجبكِ جايدن إذًا؟
لا أظننا على انسجام. لكن إن احتاج إلى شريكٍ فلدي الشخص المثالي لذلك.
من؟ أنا أرحب دومًا بالاقتراحات.
نفسه.
ذلك الخيار غير متوفر حاليًا.
كنت أمزح فقط- آه، لا عليك.
هل تودين المحاولة مرة أخرى؟
آه... حسنًا. مرة واحدة أخرى.
أثمة ما تودين إضافته إلى البحث؟
شخص يصغي إلي جيدًا. غير معتد بنفسه.
حسنًا. وجدته هذه المرة. أعدكِ بذلك.
من هو؟
دون ميلر. إنه في مثل سنك وفي نفس كليتك.
أجل... أعرفه. سأضمن لك الآن...
لا تضيع الوقت في موعد افتراضي. ستكون الإجابة لا.
هل يجدر بي استبعاد معارفك من البحث إذًا؟
نعم، بالإضافة إلى العشّاق السابقين.
جاري إضافة معاييرك الجديدة.
حسنًا. وجدته الآن.
من هو؟
ويليام شيفيلد. طالب حائز على الشرف. رياضي. يدرس في كالتيك أيضًا.
أظن أنه سيعجبكِ كثيرًا.
هل لي بصورة؟
تفضلي.
وسيم. حسنًا. فلننهِ هذا الأمر.
جاري تشغيل الموعد... جاري إنشاء البيئة...
تجد زوي نفسها على مقعد في حرم جامعة كالتيك.
سعدت بلقائك.
وأنا كذلك.
أكاد لا أصدق أننا لم نتلاقى هنا في الحرم أبدًا.
إنه حرمٌ كبير.
أعلم ذلك، لكننا كلينا نعرف كاري ورايتشل وستيف.
غير معقول! حقًا؟
نعم! أنا متأكد أننا قد مررنا ببعضنا بشكل عابر.
على الأرجح أننا قضينا وقتًا معًا دون أن نعلم.
تبدين جميلة. أرجو ألا يجعل قولي ذلك الموقف غريبًا.
شكرًا لك. لا يجعله كذلك.
أود أن أخرج معكِ في موعدٍ حقيقيٍّ وقتًا ما.
لن أمانع ذلك فقط في حال..
أجل؟
كونك غير مجنون ولا متغطرس ولا حساس أكثر من اللازم.
يضحك ويل.
لا أظنني كذلك، لكني سأترك الحكم لكِ.
إذًا سيسرني الخروج في موعدٍ معك.
تجد زوي نفسها فجأة في غرفة سكنها الجامعي مجددًا.
هذه نهاية الموعد الافتراضي.
ماذا؟! لا! لقد كانت الأمور تسير جيدًا جدًا.
يسرني سماع ذلك 🙂
يتطلب الأمر غالبًا عدة محاولات. إننا نعمل على إزالة المشاكل.
هل تودين التواصل مع ويل؟
نعم! من فضلك!
إليكِ معلوماته ووسائل الاتصال به.
مهلًا... من هذه في صورة ملفه الشخصي؟
ماري ستيدويل.
من هي؟
عشيقته.
عرّفتني على شخص في علاقة أخرى؟!
لم تستبعدي "في علاقة" من البحث.
آه! كم سئمت من هذا التطبيق.
يؤسفني أن تجربتك معنا-
تمسح زوي تطبيق المواعدة الافتراضية.
سأجرب حظي في العالم الحقيقي...
App